عرفت أغلب محاكم المملكة اليوم بتاريخ: 2020/10/06 إنطلاق شرارة غضب موظفي كتابة الضبط جراء الإقصاء الذي يعيش تحت ويلاته أصحاب الشواهد العليا، المقصيين من الإدماج ضمن الإطار الذي تساويه الشواهد المحصل عليها، وقد إفتتحت هذه الإنتفاضة بعد إصدار بلاغ من المكتب الوطني للتنسيقية يدعو من خلاله جميع المعنيين بحمل الشارات الحمراء كتعبير عن رفض الوضع المزري و المقلق لحاملي الشواهد، بالنظر لإنسداد الأفاق أمام هذه الفئة، خاصة بعد رفض الوزارة المعنية الترخيص لهم لإجتياز مباراة المالية بما يتناسب مع الشواهد المحصل عليها، وقد عرفت هذه الدعوة إقبالا واسعا من طرف جميع المعنيين بالإدماج، بالإضافة إلى المتضامنين معهم، عن طريق جمل الشارات الحمراء و التعريف بالقضية عبر وسائل التواصل الإجتماعي من خلال نشر صور الحملة مرفوقة بالعديد من الشعارات المعبرة عن الظلم الإجتماعي التي تعيش تحته هده الفئة من قبيل:
*الإدماج حق و ليس إمتياز.
*الكرامة أولا و أخيرا.
*الإدماج الشامل دون قيد أو شرط.
*كتابة الضبط خط أحمر.
*حمل الشارة واجب على كل معني.
*الإدماج مدخل لتخليق مرفق القضاء.
*الإدماج مدخل لتحصيل النجاعة القضائية.
وهو ما يفسر المعاناة الصامتة لهذه الفئة و التي قضت سنوات طوال من التحصيل العلمي لتجد نفسها في الأخير مجبرة على العمل ضمن فئات السلالم الدنيا، بأجور لاتضمن الحق في الحياة الكريمة.
و الجدير بالذكر أن حمل الشارات الحمراء سيستمر حتى نهاية الأسبوع أملا في أن تستجيب الوزارة المعنية لمطالبهم و المتمثلة أساسا في إدماجهم في السلالم التي يستحقونها، مع إمكانية تمديد الغضب وفق أساليب أكثر ضغطا.