دورية لوزير الداخلية عبد الوافي الفتيت تدعو إلى اللجوء إلى الوساطة و التحكيم كألية لتسوية النزاعات

دورية لوزير الداخلية عبد الوافي الفتيت تدعو إلى اللجوء إلى الوساطة و التحكيم كألية لتسوية النزاعات

عالـم القانون
مقالات قانونية
عالـم القانون4 أبريل 2021
دورية لوزير الداخلية عبد الوافي الفتيت تدعو إلى اللجوء إلى الوساطة و التحكيم كألية لتسوية النزاعات

في دوريته الصادرة بتاريخ: 25 مارس 2021، دعى عبد الوافي الفتيت وزير الداخلية المغربي إلى إعتماد أليات التحكيم و الوساطة في حل النزاعات، بهدف التعريف بالمركز الدولي للوساطة و التحكيم بالدار البيضاء، و بالنظر لما توفر هذه الأليات من سهولة و بساطة وهي الوسائل البديلة لحل النزاعات وهي الآليات والأساليب التي تلجأ لها الأطراف المتنازعة بهدف الوصول إلى حل للخلافات دون التعرُّض للجهات القضائية، حيث أن القضاء يعد وسيلة أصيلة لحل النزاعات والخلافات، وقد ظهرت الوسائل البديلة عن القضاء لتلبية متطلبات العصر والأعمال الحديثة، حيث إن المحاكم لم تعد قادرة على استيعاب الكم الهائل من الخلافات بين الأفراد والجماعات، وظهرت الحاجة إلى وجود سرعة وفعالية في بت هذه الخلافات؛ لذا كانت الوسائل البديلة آلية فعّالة لتخفيف الضغط عن المحاكم والجهات القضائية.

و لجوء وزارة الداخلية إلى هذه الوسيلة سيجعل عملها أكثر ليونة و يسر و و سرعة، بالنظر للنزاعات الكثيرة التي تلجئ إليها جميع الهيئات التابعة لوزارة الداخلية من جماعات ترابية سواء العمالات أو الأقاليم أو الجهات و الجماعات، خصوصا في مجال الصفقات العمومية و كذا مجموعات الجماعات الترابية و مؤسسات التعاون بين الجماعات و شركات التنمية المحلية و بالتالي سنكون أمام ورش تنموي مهم، لا ينقصه سوى التنزيل السليم.

و يمكنكم الإطلاع على دورية وزير الداخلية على طريق الرابط أسفله:

لتحميل دورية وزير الداخلية بخصوص اللجوء إلى أليات التحكيم و الوساطة المرجو الضغط:دورية وزير الداخلية الرامية للإلجتاء للوساطة و التحكيم 

عالـم القانون

عالم القانون World of law هو موقع (www.alamalkanoun.com) ينشر مقالات قانونية مواكبة لأخر المستجدات القانونية في شتى تخصصاتها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق : من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...التفاصيل

موافق