سيعرف يوم الأربعاء 02/09/2020، نهاية الملف الذي عمر طويلا وعاش على وقع مجموعة من الأحداث المتباينة و المتشعبة و المتشابكة وهذا هو سبب التأخير في عدم حسم القضية مبكرا من طرف محكمة التحكيم الرياضية، أو ما يعرف إختصارا ب “طاس tas”.
و يبقى أخر إجراء قامت به المحكمة السالفة الذكر، الإستماع لجميع أطراف القضية من ممثلي الواداد و ممثلي الترجي التونسي و كذا حكم المباراة، وبعض الأطراف المتدخلين في القضية أهمهم نائب رئيس الكونفيدارالية الإفريقية لكرة القدم و مندوب المبارة، ولهذا السبب يعيش الواداد على أمل التراجع على الحكم الأول و الذي كان في صالح الترجي التونسي، و طي هذا الملف بشكل نهائي.